تحديات وعوامل تمكين التعافي المبكر في الشمال السوري

14 آذار، 2023 - في قطاع الأمن الغذائي، يحتاج أكثر من ٥ ملايين شخص إلى مساعدات إنسانية من إجمالي ٦,٩ مليون شخص في كل من شمال غرب سوريا وشمال شرق سوريا، حوالي ٢,٤ مليون شخص يتلقون الدعم من المساعدات الغذائية، بينما تم دعم ٠.٥ مليون شخص فقط من خلال أنشطة سبل العيش في عام ٢٠٢١ مقارنة بـ ١,٣ مليون تك تقديم دعم سبل العيش لهم في عام ٢٠٢٠ نظرًا لأن الهدفين الاستراتيجيين الثاني والثالث لمجموعة الأمن الغذائي وسبل العيش هما دعم تدخلات سبل العيش، لذلك فإن نهج التخرج من المساعدات الغذائية سوف يعزز هذا التحول من مساعدات الإغاثة الغذائية إلى سبل العيش بدءً من الاستجابات الثلاثة التي أطلقتها مجموعة قطاع الأمن الغذائي وسبل العيش مؤخرًا. يقدم نهج التخرج حزمة من الدعم للأسر الضعيفة على مدى فترة ١٨-۳٦) شهراً)، بما في ذلك الدعم الغذائي المنتظم في شكل مساعدة النقدية أو قسائم أو مساعدة عينية الوصول إلى مرافق الادخار ، نقل الأصول، والتدريب على سبل العيش والتدريب أو التوجيه المنتظم. الأمر الذي سوف يعزز الأمن الغذائي في الأسر المشاركة الهدف العام هو إخراج الأشخاص المستضعفين من دائرة الفقر إلى سبل عيش مستدامة في غضون فترة زمنية محددة.

أهداف البحث: سوف يدرس هذا البحث عوامل التمكين والقيود المفروضة على تخرج شمال سوريا من الاعتماد على المساعدات الغذائية إلى التعافي المبكر من خلال تطبيق منهجية بحث كمية ونوعية مختلطة للإجابة على أسئلة البحث الرئيسية وتقديم توصيات قائمة على الأدلة للمجتمع الإنساني حول الأساليب الفعالة للتخرج للتعافي المبكر في كل موقع من المواقع المستهدفة للبحث.

التغطية الجغرافية: جمعت الدراسة بيانات لتسهيل الانتقال من المساعدة الغذائية إلى التعافي المبكر والاعتماد على الذات في خمسة مناطق مختلفة من سوريا حلب عفرين، اعزاز)، إدلب (مدينة إدلب، سرمدا، معرة مصرين) الحسكة (الحسكة، القامشلي) ودير الزور (كسرة والصعوة والرقة. تضمنت الدراسة مقابلات مع مزودي بيانات رئيسيين وجلسات نقاش مركزة.

Previous
Previous

لا قضايا تجمعنا - عوامل استقطاب المجتمع المدني السوري

Next
Next

منظمات الإغاثة السورية تقف وحيدة وهي بحاجة لتدخل دولي لإغاثة المناطق المنكوبة في شمال غرب سوريا