تلعب التقسيمات الإداريّة بما تعنيه من إجراءات إداريّة وتشمل ترسيم الحدود الداخلية بين المحافظات، والمناطق، والمدن، وتسميتها، وعدد مستوياتها (إقليم، محافظة، منطقة، مدينة، إلخ)، دوراً حاسماً في عملية التنمية المحلية، والاستقرار المجتمعيّ، والتّمثيل السّياسيّ. فلنأخذ مثالاً ما جرى في سوريا خمسينيّات وستينيّات القرن الماضي من تدخّلات مركزيّة لضبط الهويّات المحليّة عن طريق ترسيم خرائط التقسيمات الإداريّة، وتغيير بعض مسمّياتها.

واصلت منظمة بيتنا عام 2022 جهودها الدؤوبة لتحقيق المزيد من النجاحات والإنجازات وإحداث أثر أكبر في المناطق والمجتمعات التي تنشط بها. أثبتت المنظمة نجاحها في 2022 من خال تقدم سير العمل بسلاسة من حيث الامتثال القانوني، حيث حصل جميع الموظفين على إقامات عمل في بلجيكا.

كان عام 2021 بمثابة فترة تحوّل بالنسبة لمنظمة لبيتنا. بدأنا العمل من مقرّنا الجديد في بروكسل، بلجيكا في كانون الثاني/ يناير، وأوقفنا جميع العمليات في تركيا في أيلول/سبتمبر. قامت بيتنا على نحو سريع بتكييف جميع برامجها لاستيعاب التغييرات التي فرضتها جائحة كورونا إذ أجرت المنظمة جميع التدريبات وفعّاليات بناء القدرات عبر الإنترنت من خال منصتي زووم وسكايب، وطلبت من الشركاء تطوير خطط طوارئ استجابةً للجائحة.

بدأت تداعيات انتشار فيروس كورونا تزداد حدّة في آذار/مارس 2020 ، وكان علينا العمل من منازلنا لبقية العام. قامت بيتنا على نحو سريع بتكييف جميع برامجها لاستيعاب التغييرات التي فرضتها الجائحة، إذ أجرت المنظمة جميع التدريبات وفعّاليات بناء القدرات عبر الإنترنت من خال منصتي زووم وسكايب، وطلبت من الشركاء تطوير خطط طوارئ استجابةً للجائحة، بما في ذلك تغيير طبيعة بعض المشاريع.

نُشيد نحن الموقعون منظمات المجتمع المدني السوري والمنظمات الدولية ببدء الإجراءات المتعلقة بتطبيق اتفاقية مناهضة التعذيب ضد النظام السوري أمام محكمة العدل الدولية من قبل هولندا وكندا.

نعتبر هذا الدليل تجربة/فرصة للجمع بين الخبرة النظرية والعملية الطويلة في مجال المناصرة، سيما تلك المتعلقة بقضايا النساء بالاستناد إلى الدروس المستفادة من العمل في الميدان بظروفه المتغيرة وتحدياته المعقّدة، ويمكن اعتبار هذا الدليل خلاصة مشاريع عديدة قام بها فريق سوريانا الأمل بمشاركة مجموعة من المدافعات/الفاعلات.

بغية بناء تصوّر وفهم أفضل حول واقع مشاركة النساء في المجالس المحلية والقرارات المحلية، يركّز التقرير على المشاركة في الاجتماعات العامة التي تنظّمها جهات حكومية أو غير حكومية فاعلة في المنطقة في سبيل تقييم الاحتياجات وسبل الاستجابة لها واتخاذ قرارات حول إدارة وتنظيم الخدمات في المنطقة.

تتصدّى هذه الدراسة لمسألة انقسام المجال المدني العام في سوريا إلى ثلاث بيئات منفصلة عن بعضها البعض وفق خرائط السيطرة العسكرية القائمة، بالتركيز على جزئية إدارة المخاطر، تحلّل هذه الدراسة بيئات العمل المدني الرئيسية الثلاث في سوريا بشكل مقارن، وتطرح الأسئلة حول ملامح تلك البيئات الثلاث، طبيعة وترتيب مخاطر كل منها، كما تتقصّى مختلف السبل الرسمية وغير الرسمية التي تتبعها منظمات المجتمع المدني للنّجاة.

سعى بحثنا هذا إلى فهم واقع المجتمع المدني السوري بمكوناته الرئيسة، وفي مختلف الجغرافيات السورية. حاولنا هنا فهم حالة الانقسام فيه وعواملها وآثارها. أردنا الإجابة عن ثلاثة أسئلة أساسية: هل المجتمع المدني في سوريا منقسم بشكل استقطابي؟ وما العوامل المسببة لهذا الاستقطاب إن وجد؟ وهل تُمكن إعادة بناء مجتمع مدني متماسك؟

يقدم هذا البحث دراسة عن عوامل التمكين والقيود المفروضة على تخرج شمال سوريا من الاعتماد على المساعدات الغذائية إلى التعافي المبكر من خلال تطبيق منهجية بحث كمية ونوعية مختلطة للإجابة على أسئلة البحث الرئيسية وتقديم توصيات قائمة على الأدلة للمجتمع الإنساني حول الأساليب الفعالة للتخرج للتعافي المبكر في كل موقع من المواقع المستهدفة للبحث.

يؤكد قرار مجلس الأمن (1325)، بأن المرأة عنصر فاعل في السلام والأمن، وعلى أهمية تمكين المرأة من القيادة والمشاركة الفعالة في الوقاية من النزاعات وحلها، ومواجهة آثار العنف الجنسي والتشجع على التطوير واستخدام التدابير والمعايير لمراقبة الصلاحيات المفوضة تجاه المرأة والسلام والأمن.

ستساعد هذه الورقة في فهم العلاقات المتداخلة والأدوار التي تقوم بها الشركات الروسية والإيرانية والصينية، وتوفر الدليل على كيفية إسهام أنشطة هذه الشركات في سوريا في انتهاكات حقوق الإنسان المرتكبة في البلاد، أو المخاطرة في الإسهام بها.

رغم مرور عشر سنوات من بدأ العقوبات الغربية على سوريا، استطاع النظام السوري البقاء والتكيف مع الضغط. فُرضت العقوبات على النظام السوري رداً على انتهاكه لحقوق الإنسان منذ بداية الانتفاضة الشعبية في سوريا عام 2011، إذ سعت العقوبات الاقتصادية إلى إعاقة قدرة النظام على ارتكاب المزيد من الانتهاكات، من خلال حرمانه من الموارد التي يحتاجها.

ظل التحدي الأكبر عام 2019 يتمثل في استمرار فقدان الأراضي داخل سوريا وتوقف النشاطات المصاحب لذلك والتهجير القسري لزملائنا وشركائنا لأماكن أعمق باتجاه الشمال السوري. كانت أكبر عمليتين من تلك العمليات، هجوم قوات النظام وحلفائه على إدلب الكبرى منذ شهر نيسان/أبريل وحتى آب/أغسطس 2019 والذي استؤنف في شهر كانون الأول/ديسمبر 2019، والعملية الأخرى هي عملية الجيش التركي في المنطقة الشمالية الشرقية من سوريا في شهر تشرين الأول/أكتوبر 2019 .

مع الأخذ بعين الاعتبار النتائج الرائعة لعام 2017، بدأت بيتنا عام 2018 مفعمة بالطاقة لتحقيق نتائج أفضل وأكثر فاعلية. ومع ذلك، أثبت العام 2018 أنه أكثر تحدياً مما كان متوقعاً. بادئ ذي بدء، عملت بيتنا على تحسين الهيكل التنظيمي عبر تقليص الهيكل بسبع مناصب لضمان تنظيم أداء فعال وأقل تكلفة. الهيكل التنظيمي الجديد سيكون على الشكل الوارد أعلاه.