الاحتفال باليوم الدولي للمرأة والفتاة في ميدان العلوم

تمكين التغيير من خلال المعرفة

11 شباط، 2024 - يحيي العالم اليوم الدولي للمرأة والفتاة في ميدان العلوم في الحادي عشر من شباط من كل عام، ونجد هذه المناسبة مهمة للتفكير في الدور المحوري الذي تلعبه النساء والفتيات في تشكيل مستقبل العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات. في بيتنا، نكرس الكثير من منحنا وعملنا وجهودنا لتمكين المرأة، لذلك نحن ندرك أهمية هذا اليوم في تعزيز المساواة بين الجنسين وتعزيز الفرص المتكافئة في المجتمع العلمي.

يهدف اليوم الدولي للمرأة والفتاة في ميدان العلوم إلى التعرف على المساهمات الحاسمة للنساء والفتيات في مجال العلوم، ويعمل على معالجة التفاوتات بين الجنسين الذي مازال حاضراً في التخصصات العلمية. ويعتبر هذا اليوم منصة عالمية للدعوة إلى تحقيق الوصول المتساوي للتعليم والموارد والفرص للنساء والفتيات اللواتي يسعين إلى مهنٍ في العلوم.

على مدى عقود، واجهت النساء والفتيات عقبات وتصورات نمطية عنهن أثرت على مشاركتهن وتقدمهن في المجال العلمي. من الوصول المحدود إلى التعليم إلى التحيزات الثقافية والتمييز في أماكن العمل، كانت رحلة النساء في مجال العلوم مليئة بالتحديات. لذلك، صُمِّمَ هذا اليوم لكسر هذه الحواجز، وتحدي النمطيات، وتمكين النساء والفتيات من متابعة شغفهن بالعلوم دون قيود.

يعزز الاحتفال في هذا اليوم التعاون وفرص التواصل داخل المجتمع العلمي، مما يتيح للنساء والفتيات التواصل مع المرشدات،ين ونماذج الأدوار والقرينات/الأقران اللواتي/الذين يمكنهن/م تقديم الدعم والمساعدة على مدار رحلتهن. من خلال خلق مساحات شاملة وتعزيز ثقافة التمكين، كما يمكن لمنظمات المجتمع المدني تعزيز أصوات النساء والفتيات في العلوم وتمهيد الطريق لمستقبل أكثر إنصافاً وابتكاراً.

بينما نحتفل باليوم الدولي للمرأة والفتاة في ميدان العلوم، نؤكد التزامنا بالمساواة بين الجنسين ومنح الفرص الشاملة في التخصصات العلمية. لنعمل معاً على تفكيك الحواجز، وتحدي النمطيات، وتمكين النساء والفتيات لتحقيق إمكانياتهن الكاملة كقائدات ومبتكرات في مجال العلوم. في بيتنا، نقف بتضامن مع النساء والفتيات في كل مكان، نحتفي بإنجازاتهن، وندعو إلى مستقبل لا يعرف الحدود في العلوم. انضممن/وا إلينا في دعم المساواة والتنوع في العلوم، اليوم وكل يوم.