من شبكة منارة وطن في إدلب، إبدأ بخطوة

25 أيلول، 2023 - في إدلب، سعى مشروع إبدأ بخطوة إلى تمكين 60 شاب وشابة من لعب دور فعّال في القضايا العامة، ولرفع وعيهم/ن بآليات المشاركة المجتمعية لإكسابهم مهارات وخبرات تساهم في انخراطهم في العمل والتأثير في المجتمع.

وكان من أهم المحاور التي ركز المشروع العمل حولها هي هشاشة الوضع الاقتصادي وقلة فرص العمل وتدني المستوى المعيشي، عدم فاعلية وكفاءة المشاريع الموجهة لفئة الشباب بالشكل المُلبي للاحتياج، عدم وجود مشجعين للشباب على الابتكار والمشاركة والمبادرة، تركيز المنظمات على نفس الاشخاص او الفئات المستهدفة وتهميش البقية، عدم إشراك الشباب قي عملية التخطيط وتقييم الاحتياج والبناء، استمرار الحرب والمساعدات التي خلفت الشعور بالخمول.

لتلبية الأهداف المرجوة، قام المشروع بعدة أنشطة بدأها بجلسة تعريفية بالمشروع، وشملت الأنشطة تدريب المشاركين/ات على آليات المشاركة المجتمعية لمدة 3 أيام، تلاه تدريب مهارات التيسير والتواصل. بعد ذلك، عقد المشروع جلسة حوارية عن أولويات القضايا التي تخص الشباب لتنمية مجتمعهم. ولبدء العمل على الهدف المرجو، قام المشروع بتوفير تدريب الحشد والمناصرة للمشاركين والمشاركات، ومن ثم تدريب إدارة الفرق التطوعية، ليصل المشروع بعد ذلك بالخروج بحملة مناصرة عن قضية العمل التطوعي وتحدياته، خططها وعمل عليها المشاركون/ات عبر تشكيل ثلاث فرق هي، فريق البحث والتحليل لجمع المعلومات المتعلقة بالعمل التطوعي من كافة المصادر المتاحة ضمن ملفٍ واحد شاملاً التوثيق. فريق الإعلام الذي قام بأنشاء عدة صفحات ومعرفات خاصة بالفريق لنشر منشورات تعريفية وتوعوية وعدد من الفيديوهات الهادفة عن عمل الفريق وحملته. فريق التشبيك والعلاقات لربط الفريق مع اللاعبين الأساسيين والمباشرين وغير المباشرين وتشبيكهم مع الفريق وضبط التواصل معهم. بعد الانتهاء من العمل على حملة المناصرة، عقد القائمون على المشروع جلسة حوارية مع أصحاب المصلحة لمناقشة التحديات والخروج بتوصيات لتسهيل وتيسير عمل الفرق التطوعية في مدينة إدلب.

حقق المشروع عدة نتائج مستدامة ومنها الخروج بميثاق العمل التطوعي، وحصول المشاركين والمشاركات على خبرات ومعارف، وخصوصاً في مجال التواصل والتيسير والحشد والقيادة والعمل المشترك بعد تنفيذ الحملة والتواصل مع الفرق التطوعية واستهدافها وتقديم مجهود المناصرة فيما يخص ميثاق العمل التطوعي. كذلك أصبحت لديهم معارف حول حقوقهم والمطالبة بها ومساءلة منتهكي هذه الحقوق. وعلى صعيدٍ آخر، تمكين المشروع من تقديم مساحة للشباب والشابات المشاركين/ات باستكشاف بعض المهارات والمواهب لديهم/ن مثل كتابة السيناريو والالقاء والتنسيق والتصميم.